لميس رضي الله عنها

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لمـيـس


رضي الله عنها



"نسبها"


لميـس بنت عمـرو بن حـرام بن ثعـلبة بن حـرام بن
كعـب بن غنـم بن كعـب بن سـلمة ،
وأمهـا هنـد بنت قيـس بن القـريـم بن أميـة بن
سنـان بن كعـب بن غنـم بن كعـب بن سـلمة.






"زواجها"




تزوجهـا زيـد بن يـزيد بن جـذام بن سبيـع بن خنسـاء
بن عبيـد بن عـدي بن غنـم بن كعـب بن سـلمة.




"إسلامها"


أسلمـت لميـس - رضـي الله عنهـا - وبـايعـت
رسـول الله صلى عــليـه وسـلم ،
"وبعد ذلك أصبحت صحابية جليلة"


** المــرجـع **



مـركـز بحـوث ودراسـات المـدينة المنـورة ، ـ
المكتبـة الإسلاميـة ـ الطبقـات الكبـرى - الجـزء الثـامـن


ما دعاني لنقل الموضوع والتطرق له على طريقتي هو هذا السؤال


لماذا ننجذب لما نراه عند غيرنا؟


ولماذا نطبقه على أنفسنا دون تفكر؟


لماذا لا نرى الأشياء الموجودة لدينا بعيوننا؟


لم لا نبحث عن الأسماء التراثية لدينا مثلاً ،


قبل أن يسبقنا إليها الآخرين ثم يعرضوها علينا؟





هل هو حب التقليد الأعمى السلبي؟ أم ماذا؟


ما أراه هذه الأيام في الدول العربية أن الناس


حرصت علـى أسم لميس، وبـدأ الكثيرين بتسميتـه بعـد
متابعة المسلسل التـركـي المسمى (سنوات الضياع)



وشهدنا العام الماضي ارتفاع التسميـة به في بلادنا.


أيعقل أن نسمي بناتنا باسم ممثلات


ولا نسميهن باسم صحابيات!!!؟


والمفاجـأة الكبـرى هو أن الشعوب الأخرى تنتحل
اسم هذه الصحابية ونحن أغلبنا للأسف لا يعرفها ،


ولولا طرح هذا المسلسل لما أصبح المسمى حاضراً في هذا الجيل.
فكروا في الموضوع من جد!




إلى متى سنصبح مقلدين ونحن الأساس؟
وهذا يثير سؤال آخر وهو أكبر وأهم
ويشكل أهمية كبيرة في شخصية الأمة


هل نبحث عن مبدأ ولدينا أرقى المبادئ؟

هل نتقمص
النظريات الفكرية كمبدأ لنا؟


ولدينا المبدأ العالمي
العملي الرباني وهو الإسلام الذي شهد الكثيرين له
بأنه أجمل مناهج الحياة وآكدها منفعة وموائمة لحياة البشر



منقووول للفائده ,,,