آن الرحيل

بين آن الرحيل ومعانقة الياسمين قصة الأمل

آن الرحيل لقصة أوجاعي

فبعد المشقة أضناني

وذلك الفكر المحلى يراود أحلامي

سافرت فبدأت قصة أحلامي

وللرحيل سوف أنظُم حرقتي وأشواقي

آلمٌ وبعد مشقةٍ تعانق وجداني

في ذلك المنفى !!!

ولاحبيبٌ يحنوا علي ولا خلٌ صادقٌ يناجيني

في ذلك المنفى !!!

يدق ناقوس الذكريات فيحير وجداني

ومن هنا بدأ الرحيل لكي أعناق خلاني

أعانق النرجس الفتان

أعانق الياسمين حتى أنس بالرحيل

في ذلك المنفى !!!

سأبقى بعيداً أرتقب القريب البعيد

أرتقب سر ذكرياتي الحزين

وأعانق النرجس والياسمين

لكي يحنوا علي في كل وقت وحين

في ذلك المنفى !!!

سرتأخري عن الرحيل هو

أنني مازلت تائهاً بين الرياحين

أداعب أطياف البساتين

أهيم في كل مدينةٍ من حين إلى حين

أمضي ولا أبالي لإن كل همي في الرحيل

في ذلك المنفى !!!

أرتحل دابتي حيناً وحيناً أرتجل

أناجي ربي هل لي من عودة بعد العناء

حتى أعانق الياسمين وأشتم عبق الرياحين

في ذلك المنفى !!!




بقلمي وكتبتها ذات يوم ...