اجـمـل مـا قـيـل في حـــواء

خوف

ارتباك

حزن






ضيوف لشجون وهموم حواء !



جُزعت فحُزنت .. لكنها لا تفقد ثباتها



فحواء أن أدركها الملل هاجت عليها رياح الأمل



كي لا تقتحم المركب الصعب



حتى لا تتوه بين الجزر وتتعلق أفكارها بالسواري



والإبحار بليلة نجومها كواحل لا يرى



فيها شواطئ الأمل !



فكيف لحواء الشموخ أن تستسلم



خوفاً و ارتباكا



وهي حواء الشجون قبل الهموم ..



فالأنس هو خلدها والنور في نظرها



تستمد نسمات الأصول من الفروع



لتغتني بشموس الأمل عن شموع الألم



فكيف لحواء أن تحزن وأفكارها مشبعة بجواهر أخلاقيات الأعراض



كيف لا ...!!



وهي شامخة بحسنها وجمالها



بل لا تفتقر شيئاً من فظلها وكمالها ..!



فلا يحق لحواء كانت .. الاستسلام ..



لشبح الحزن و مارد الخوف .



فمهما تستعر بحياتها



نيران المكر والخديعة وتشتد بأفئدتها لسعات السوط ..!



ستبقى عاطفتها .. تساهر النجوم وتنشد مقامات الوفاء



بعيداً عن الذُل والمهانة ..!



فعبير خلقها يشدو بعبق أنفاسها



فلا تبالي بمن هو فاسدٌ أو فاسقٌ



حتى وأن غابت شهود العيب عنهم ..!



فحواء نجمة تتلألأ زهرٌ لتزهو بجمالها مع الكواكب السيارة



بكمال الابتهاج وجمال كالذهب الوهاج ..,



فبالأمل ترفض السواد ولبس ثياب الحداد



طالما وجهتها هي مبادئها !!



فشموخ حواء لا ترتهن لبياض شيبها أو ريعان شبابها



فحواء هي حواء وبكل الأزمان



سلسبيل هي صفاتها ونسمات هي نداوتها



مقاليدها فضائل النجوم لنظم عقدٌ جميل المآثر



فمنصبها الجمال وصورتها غاية للكمال



فمهما صدحت حمائم حزنها وارتباكها .!



بشموخها وأملها ستزهر كالسحر



لتبقى أرق من الماء



حينها ,,



تهب على حياتها نسائم السحر على صفحات الزهر.



تلك هي حواء الشامخة ذات معالم الأمل والشجون



فلولاهما ..



لُسدت موانئ حياتها ومرافئ سعادتها



برواسب من أحزان الأنهار وارتباكات السيول !




وكل هذا

نقطه في بحر