الجراح

أحبب أن أجدد بعضا الشي هنا وهي بطريقة
صور عن لسان حال أحد الأحبة وينقلنا
من حال إلى حال بعد أن كان في قمة
الحب والتفاني مع صديقه ...
أترككم مع هذه التصورات
والصور التي أسميتها بدون عنوان
وعبرت فيها عن الصديق الوفي
بـ (جريح ) والصديق الذي جافاه بـ (جارح ):

آرائكم محل تقدير بالنسبة لي ، فلا تحرموني منها ...

الجريح / كم قد أعطيتك روحي والصفا

وكم قد سألتني في حالة البؤس والأسى

أغدقت عليك قاسمتك عيشي رغم المسافة والآلم

وكم قد خنتني رغم غيابي في الهوى

الجارح / أنا لقيت السعد والفرحة

وبسمة سني هامة بحبه

لقيت قلبي هوى غيرك يا ...

و ليش أنت ما تحب لي الخير يا صاح

وخليني بوقتي انهمك

الجريح / الشاهد الله حبي لك كله خير

وأنت على هذا شاهد وعارف كل الدليل

ومازال أ يشرح لصديقه معاني الآلم التي تصارعه رغم كل مايواجهه...

أنا أعطيتك مهجة قلبي والمنى

وأنت بمهجة القلب تكابر يا فتى ( كأنما أحتدم الموقف بينهما ..)

حبيبي أنا لعبة وفاء

متى تريدني تلاقي كل الوفاء لعبتك طوع أمرك يا فتى

إلى هنا آرى العجب ولنرى رد صديقه (الجارح ) الذي يتلاعب مشاعر صديقه الجريح ...

الجارح/ الحين أنا جيت للعبتي و المشاعر( القلب ) هي فرحتي

أريده وأريد الشوق يلتهب

ممكن تساعدني وممكن تعاهدني نرجع مثل أول بحب ووفاء وطيبة مشاعر

نعيد بسمة اللؤلؤ وننظم كلمة ونلتقي في أجمل مكان بالكون

ونعيد ذكريات الماضي ...

بين لمسة ...ونظرة ... همسة ومعاني كلها حب وتفاني

الجريح / آهـٍ ... آهـٍ

كلام جار الزمن يا خلي عليه

عافه ضميري وصاح با لآلم

وتذكر تالي الأيام وأجمل ساعات اللقاء

كلما أردت الكلام عادت ذاكرة الأيام

تعدد حبات الآلم و زمجرة الجراح ..

بقلمي