ألــــــم يعـتصرني بقلمي

كان ليل طويل نعم .. ليل احاول فيه ان لااعيش صمته ووحشته ..
كان الموعد منتصف اليل
..كالعاده على فراشي الذي اعتدت ان ائوي اليه .. واقلب فيه كل آوجاعي
..تارة اعتصر الماضي وتارة اخرى اقلب في ايام الحاضر ..
مثل كل يوم اخذت آيات من القرأن اعتدت ان اتلوها قبل نومي ..
وبجانبي كتاب الاذكار كنا رفيقا ليلي ومسكنا ل الآآلم

احتاج لبعض الراحه ..لبعض السكون ...احتاج لكي اكون حرة ..
طليقه .. نعم حرة من الاااالمي من احزاني ..في هذا المساء ..
احتاج لكي انام
..سرعان ما خيم النعاس على عيناي المثقلتان بالهموم ..ولكن !!
كان نوم متقطع ..فكنت من بين لحظه ..للحظه ..
احتضن وسادتي لعلي اجد فيها بعض الامان ..مر الوقت سريعاً
لاادري كيف ولماذا!! ؟؟
فالعاده يمر طويل بطئي

اصبحت ممن يخافون اليل.. لااني اصحبت ممن يعرفون سر
صمته ووحدته .. وكان رفيق دربي ....صوت قادم
من بعيد في سكون هذا اليل ...
خرجت لانظر من يكون ولم اجد اي اثر !!
بقلب اليم ورجلان تجاهدان على ان تحملاني ذهبت للوضوء ..
وبالفعل كانت صلاة الفجر ..
بخطوات مسرعه رجعت الي ىسريري لعلي اجد نوم .
.يلتفني .. يحتضني بدفء ..بحنان ..
لكن هيهات فقد اقسم اليل ان اكون عشقيته واسيرته مدى
الحياه ..
.مرات خذلته ورفضت ان اكون
حبيبته عشيقته .. في هذا المساء قرر ان يعاقبني !
رغبت في اليل وسهره فضلته عليه
..الآان كان له الحق ان ينتقم لكبريئائة
خيم الحزن
وكأنه شريط الذكريات يمر سريعاً
من دون ان ادري تساقطت الدموع
... بحرقه في ذهول مني ..اكففها
دون جدوى فعلمت حينها ..ان
الحنين لحظن امي يقتلني ...
بدءت خيوط الصباح تشرق
معلنة عن بدء يوم جديد .
.شعرت ان راسي سوف ينفجر
اشعر بالاالم يعتصرني ..
عيناي مثقلاتان ..
نهضت مسرعه ابحث بين اوراقي ..
على مكتبي .. حتى بين حقائب يدي ..
أتدرون عما كنت ابحث عنه !!

عن صورة امي لاقبلها ولااقول لها

صباح الخير

ياحضني الدافي


اشتقت لكي